كيف تم ضبط أول ساعة ومن هو مخترع الساعة
كيف تم ضبط أول ساعة , منذ أن كانت البشرية استخدم الناس الكثير من الآلات لحساب الوقت وقياسه ويرجع ذلك للعصور القديمة حيث نرى القدماء المصريون أول من قسم اليوم الى قسمين مستعينين بالشمس واستعانوا بالمسلات لتتبع الشمس ثم تطور الأمر بعد ذلك إلى الساعات المائية التي استخدمها الملك آمون رع واستخدامها بعد ذلك الصينيون والاغريق كما استخدموا ما يسمى بالمزولة والساعة الشمسية وخاصة في الهند والصين والساعة الرملية وفي الغالب كان الاعتماد دائما علي أشعة الشمس.
مخترع الساعة
بعد المحاولات الأولى لاختراع ساعات بسيطة جاءت الصين باختراع الساعة الميكانيكية حيث اخترعها العالم (يانغ لينغزان ويي شينغ ) وكانت في بادئ الأمر مقتصر وجودها في الكنائس والأديرة إلى أن تم تطويرها وأصبحت ببندول علي يد العالم الهولندي (كريستيان هوغنس ) وذلك في القرن السابع عشر ثم حدث بعض التعديل للساعة علي يد العالم جورج غراهام حتى القرن العشرين جاء المهندي ووارين ماريسون الكندي الجنسية اختراع الساعة ثلاثية العقارب الكوارتز المعروفة الآن.
أنواع الساعة واشكالها
قديما عرف البشر اشكال مختلفة من الساعات التي كانوا يستخدمونها لحساب الوقت ومنها :
- الساعة الشمسية
- الساعة الرملية
- الساعة المائية
- الساعة الشمعية
- الساعة الفلكية
- الساعة البخورية
- الساعة الميكانيكية
- ساعة الفيل
متى تم ضبط الساعة
كان فى قديم الزمان يتم تقسيم اليوم إلى 12 ساعة وأول من فعل ذلك هم المصرييون القدماء قبل 4 آلاف عام من اليوم وكان الفراعنة يسترشدون فى تحديد الوقت بتتبع حركة الشمس , كما قامو بتطوير الساعات المائية .
وفى معرض الإجابة على سؤال كيف تم ضبط أول ساعة نذكر أن العالم الألماني بيتر هينلين اخترع الزنبرك لضبط الساعة حيث قام بعدة محاولات لصنع ساعة صغيرة وكانت تعمل الساعة فقط بملء الزنبرك حتى إذا تم تفريغه لابد من ملئه من جديد ولكن هذه الساعة اشتهرت كثيرا وخاصة بين الطبقة الغنية واصبح الاقبال عليها كبير وكانت تحتوي الساعة علي عقرب للساعة فقط وبعد ذلك تطورت الساعة حيث تم اختراع عقرب الدقائق سنة 1670 .
ونجد أن جميع الحضارات لم تغفل عن قيمة الوقت وأهميته في بناء الحضارات والأمم فنجد كل حضارة من الحضارات القديمة اخترعت لها مقياس للوقت تنظم من خلاله أمور الحكم والبلاد وحساب الأيام والمواقيت التي تفيد في مواسم الزراعة والري والتجارة و تجعل الامر اكثر تنظيما وترتيبا ومن أهم الحضارات التي اخترعت التوقيت الحضارة الفرعونية القديمة التي استخدمت المواقيت من خلال مراقبة الشمس وحساب الوقت من خلالها وتقسيم السنة إلى عدة مواسم.
من هو مخترع الساعة ذات العقارب؟
الساعة ذات العقارب هي واحدة من أهم الاختراعات في تاريخ البشرية، إذ مكنت الإنسان من تتبع الوقت بدقة وتنظيم حياته اليومية. ولكن، من هو مخترع هذه الساعة التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا؟
بداية تطور الساعات
قبل اختراع الساعات ذات العقارب، كانت هناك عدة محاولات لقياس الوقت، بدءًا من الساعات المائية وصولاً إلى الساعات الشمسية، التي كانت تستخدم ظلال الشمس لتحديد الوقت. ومع تطور الحضارات، بدأ الإنسان في التفكير في طرق أكثر دقة لقياس الوقت، خاصة في ظل حاجة الناس لتنسيق الأعمال والنشاطات اليومية.
المخترع الحقيقي: جان أفرين
فيما يتعلق بالساعات ذات العقارب، يُنسب الفضل في اختراع أول ساعة ميكانيكية ذات عقارب إلى المخترع الفرنسي جان أفرين (Jean Auvray) في القرن الـ14. تم تطوير هذه الساعات باستخدام آلية ميكانيكية، حيث كانت تُدار بواسطة أوزان أو زنبرك، وكانت العقارب تُستخدم لعرض الوقت بدلاً من الأجراس أو المؤشرات الأخرى.
الساعة الأولى ذات العقارب: ظهرت الساعة ذات العقارب في أوروبا خلال العصور الوسطى، وفي البداية كانت تُصنع ساعات كبيرة تُعلق في الأبراج أو الأماكن العامة لتكون مرجعية للجميع. كانت هذه الساعات تعمل بتكنولوجيا ميكانيكية تستخدم التروس والدواسات التي تحرك العقارب. كانت العقارب الأولية تتكون من عقرب واحد فقط، ثم تطور التصميم ليشمل عقربين: أحدهما يشير إلى الساعات والآخر إلى الدقائق.
تطور الساعات : على الرغم من أن جان أفرين كان له الفضل في تطوير الساعة ذات العقارب، إلا أن تحسيناتها وتطويراتها استمرت عبر العصور. فقد مرّت الساعات بمراحل عديدة من الابتكار، من بينها إضافة العقرب الثالث (عقرب الثواني)، ثم تكنولوجيا الحركة اليدوية، والساعات الرقمية الحديثة التي تعتمد على الإلكترونيات.
يعود الفضل في اختراع الساعة ذات العقارب إلى العديد من العلماء والمخترعين الذين ساهموا في تطور تقنية قياس الوقت عبر العصور. يُعتبر جان أفرين نقطة البداية في هذا المجال، إلا أن الساعات كما نعرفها اليوم هي نتيجة لمجموعة من التطورات المستمرة عبر القرون. إن فهم تاريخ اختراع الساعة يمكن أن يساعدنا في تقدير مدى تأثير هذه التقنية في حياتنا اليومية والتنظيم الاجتماعي.