قصة نجاح احمد زويل من الثانوية وحتى جائزة نوبل
قصة نجاح احمد زويل هي قصة نجاح منقطعة النظير لمواطن مصري نشأ مثله كمثل أي مصري حيث ولد في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة وبعدها رحل إلى دسوق بمحافظة كفر الشيخ ليحصل على الثانوية العامة ثم يلتحق بكلية العلوم لينهي دراسته بها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ثم الحصول على درجة الماجستير.
بعدها تتوفر له فرصة للسفر إلى أمريكا للحصول على الدكتوراه وإلى هنا فالقصة مكررة ومشابهة لآلاف من القصص للمصريين وغير المصريين ولكن لأن روح التميز والإبداع والتفرد تسكن داخله فصنعت منه شخصا غير اعتياديا استطاع الوصول لأعلى المراتب في اكبر دولة على مستوى العالم.
عند البحث فى قصة نجاح احمد زويل نجد أنه بدأ في بناء مستقبله اللامحدود والمتميز حيث عمل كباحث لمدة عامين ثم انتقل لأكبر الصروح العلمية بأمريكا وهو معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ليحصل على الجنسية الأمريكية عام 1982 وبالتدريج وبالجهد والمثابرة أصبح خليفة للعالم الحاصل على جائزتي نوبل مرتين وهو لينوس باولنغ.
حيث وصل الدكتور أحمد زويل إلى وضع علمي غير اعتيادي بالولايات المتحدة الأمريكية وساهم باكتشافاته الجديدة بتقدم العلم تقدما غير مسبوقا وساهم في فتح آفاق جديدة ستدفع العلم والاكتشافات للأمام حيث استطاع بأبحاثه في علم الليزر الى التوصل الى الفيمتو ثانية وهى جزء من مائة مليار من الثانية شيء لا يستوعبه عقل بشرى .
شاهد هذا الفيديو الذي يحكى قصة نجاح احمد زويل من انتاج جمعية رسالة الخيرية فرع الأقصر :
وباستعراض ما حصل عليه الدكتور أحمد زويل من جوائز وتكريمات بلغت أكثر من ثلاثون جائزة على رأسها جائزة نوبل نجد أن هذا الإنسان نجح وبجدارة أن ينقش اسمه بلوحة الشرف وأجبر العالم كله أن يتذكر اسمه وأن يتداول قصة نجاحه.
وكلما ذكرت كلمة الضوء أو الليزر أضاء اسم احمد زويل وكلما ذكر أحمد زويل تجد نفسك تردد بلا تفكير الفيمتو ثانية وفى النهاية انتهت قصة أحمد زويل هذا العالم المكافح الجليل ليموت بأمريكا ليدفن في مصر في مدينة 6 أكتوبر.
نعم ملخص القصة إنسان ( ولد – عاش -مات) ولكن خلال تلك القصة القصيرة التي دامت سبعون عاما كتبت أحداث لا تنسى وسيظل الزمن والعلم والناس في تذكر ” قصة نجاح احمد زويل “فقد سجل هذا العالم اسمه في سجل التاريخ , اللهم ارحمه واغفر له.